الاقتصادسياسي

🎭 بازار الأحزاب العراقية.. سوبرماركت الخرابمرحباً بكم في مول الديمقراطية العراقية! حيث تجد أكثر من 400 حزب معروض على الرفوف:حزب بطعم العشيرة، ورائحة الطائفة، ولون القومية.حزب يُباع مع كيلو عدس وغطاء بطانية.حزب “إكسباير” من عشر سنين لكنه ما زال يصرخ: نبني الوطن!الأحزاب عندنا مثل البكتيريا: تنشطر، تتبرعم، وتُفرّخ بلا توقف. الوجوه ذاتها منذ الغرق الأول، انتفخت أكثر، لكن شعاراتها لم تنحف: خدمتكم شرف، مكافحة الفساد، العدالة الاجتماعية.الذباب الإلكتروني يعزف، والجمهور يغلي. فالعراق اليوم الأول عربياً في الغضب، والثاني عالمياً، وما زال السياسيون يظنون أن كيلو رز أو موكب سيارات كفيل بإطفاء بركان الناس.باختصار: نحن في مسرحية هزلية، بطاقم سياسي بلا خجل، وجمهور مجبر على دفع التذكرة… بروحه!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى